السبت، 26 ديسمبر 2015

المفيد في تغذية النحل

1. تغذية النحل السكرية تنقسم الى

أ‌. تغذية تـحريضية أو تنشيطية (جزئية)
في بداية موسم النشاط (الربيع) وتقدم للنحل بكميات قليلة (250) غرام كل ثلاثة ايام وتكون دافئة وبنسبة (1ماء/1سكر) عندما تكون درجة الحرارة بين (18- 25مْ) اما اذا ارتفعت درجات الحرارة فوق(35مْ) فنغير النسب وكما يلي (1،5 سكر/ 1ماء).
بعد الفرز في الصيف وتكون بنسب (2ماء/1سكر) بكميات قليلة (250) غرام كل ثلاثة ايام لمدة شهر.

في بداية الخريف عند استعدال درجات الحرارة بكميات قليلة (250) غرام كل ثلاثة ايام وبنسبة (1ماء/1سكر).
يضاف اليها الفيتامينات او الشيح والقرفة والزعتر البري والكسبرة.
ب. تغذية اكتفـاء
أي تغذية بمعناها الحرفي والهدف منها تعويض النحل عما أخذه النحال من مخزون الطائفة في موسم القطاف، وتقدم كيلا يجوع النحل، وتكون في نهاية فصل الخريف لكي يقوم النحل بخزنها لاستهلاكها في فصل الشتاء، و ربما يتعرض للهلاك وهي بنسب مركزة (2سكر /1ماء) اضافة الى الفيتامنات او الشيح والقرفة والزعتر البري والكسبرة.

2. تغذية النحل البروتينية
الهدف منها تعويض النحل عن قلة حبوب اللقاح والتي هي مصدر للبروتينات والاملاح والفيتامينات والدهون الضرورية لحياة وقوة النحلة وتنشيط الملكة على وضع البيض فبدون حبوب اللقاح او التغذية البروتينية لايوجد بيض او حضنة ولعمل العججينة البروتينية لابد لنا من وجود (العسل + السكر المطحون + حبوب اللقاح + الفيتامينات) وكالاتي:
(الكمية لعشرة خلايا)
( 5 كيلو غرام سكر مطحون + 200 غرام حبوب اللقاح + 2،5 عسل + 20 غرام فيتامينات)

افضل اوقات التغذية
1. بعد الفرز مباشرة والنحل في ذلك الوقت لا يرفض التغذية كون النحل يتعرض لصدمة عند فقده لكمية العسل التي يأخذها النحال منه فيتم تعويضه بالتغذية لاعادة الاستقرار اليه والاطمئنان على العسل المتواجد لديه.
2. عند وجود حبوب اللقاح وعدم وجود الرحيق في المرعى وكمثال (عند ازهار نبات الفول) كون الفول غني بحبوب اللقاح وفقير بالنسبة للرحيق.
3. في الخريف وتكون التغذية في بداية الخريف تغذية للتحفيز عند اعتدال الجو ومن ثم وقبل دخول البرد يتم اعطاءه كميات مناسبة للدخول في فصل الشتاء باطمئنان على النحل وكمية الغذاء لديه.
4. معظم ايام الصيف يقبل النحل علي التغذية بالمحلول السكري لشحة المراعي.

أخطاء يرتكبها المربون أثناء تقديم الوجبات لطوائف النحل
1. وضع كمية زائدة عن حاجة النحل ولفترات طويلة مما يأدي الى تخمر التغذية.
2. توقف الملكة عن وضع البيض لخزن النحل الكميات الزائدة من التغذية في العيون السداسية.
3. اصابة الخلايا الضعيفة بالغزو من قبل النحل والنمل نتيجة كثرة التغذية.
4. يضطر المربي إلى إضاعة وقت وجهد ثمين في تنظيف الغذايات من أثر المحاليل السكرية المتعفنة.
5. الإهمال في تضييق مداخل الطوائف، بعض المربين يهملون تضييق المداخل للطوائف وخصوصاً الضعيفة منها لدى تغذيتها مما يساهم في وقوع السرقة وعدم مراعاتهم لتغذية الطوائف الكبيرة قبل الصغيرة .
6. اعتماد التغذية المفتوحة، بعض المربين يضعون التغذية في وعاء كبير يحتوي على قطع خشبية لتغذية النحل خارجياً مما يتسبب بحالة غزو ضمن طوائف المنحل الواحد وحالة غزو للمنحل من المناحل المجاورة. أضف إلى احتمال كبير في انتقال الأمراض ضمن المنحل الواحد ومن المناحل المجاورة وافضل تغذية هي الداخلية على ان تتم في وقت المساء.
7. وضع السكر على الماء مباشرة فوق النار عمل خاطيء والصحيح هو وضع السكر على الماء بعد اطفاء النار.
8. عدم تنظيف الغذايات وتعقيمها قبل وبعد الاستخدام.

معلومات هامة
1. أن أفضل غذاء للنحل هو العسل.
2. إن العسل مادة سكرية بشكلها العام، و هي لا تغني عن المادة الاخري الضرورية للنحل و هي البروتين بالنسبة اللازمة لنمو الطائفة وإنتاج الحضنة إلا في حبوب اللقاح أو بدائلها.
3. إذا كان العسل وحده كونه مادة سكرية فقط لا يكفي لإنتاج الحضنه فما بالك بالمحلول السكري؟ إنه بكل تأكيد لا قيمة له وحده.
4. عند التغذية علي السكر يجب أختيار أجود الأنواع و أنقاها و الابتعاد كلياً عن السكر الرديء النوعية.
5. ابتعد تماماً عن تغذية النحل علي الجلوكوز لاحتوائه علي شوائب كثيرة أهمها الدكسترين الذي يسبب مشاكل صحية، أهمها الإسهال .
6. تستهلك الخلية في السنة الواحدة 40 كلغ من غبار الطلع.
7. تغذية النحل على عسل التمر (الدبس) تسبب له الاسهال.
8. اذا زادة نسبة حبوب اللقاح عن (2) كيلو لكل (50) كيلو سكر فأن النحل يقلل من تقبله للعجينة البروتينية كون طعمها يصبح مراً.
9. ببساطة جداً اذا اردت معرفة كون النحل جائع من عدمه فقم بأخراج اطار عسل و ضعه قريباً من المنحل فإذا هجم عليه النحل فالمنطقة فقيرة وان لم يهجم عليه فليس هناك داعي للتغذية.
10. عند تغذية الخلايا فأن النحل بعمر (6 الى 12) يوم تنشط لديه الغدد تحت البلعومية مما يأدي الى زيادة في الغذاء الملكي التي تفرزه هذه الشغالات وبالتالي كمية غذاء اكثر للملكه تجعلها في حالة نشاط تنعكس على كمية البيض الجديد.
11. لا يصح اعطاء محلول سكري اخف من (1ماء/1سكر) وازيد من (2سكر+1ماء ) لان خلاف ذلك يكون فيه اجهاد على النحل لثقله من ناحية الهضم.
12. كمية التغذية التي تحتاجها الخلية تقاس ب (50) مل للاطار المغطى بالنحل فإذا كانت الخلية متكونة من (7) إطارات فإنها تحتاج الى 7 * 50 = 350 مل وهكذا.
13. يجب قشط الاطارات المختومة قبل البدء بالتغذية التحفيزية.
14. يفضل تقديم التغذية السائلة دافئة في بداية الربيع ونهاية الخريف والشتاء- الافضل في الشتاء تقديم العجائن-
15. بعض النحالة يقومون بأضافة حامض النتريك (اللمندوزي) (مادة حامضيه تشبه السكر تماما تستخدم في بعض الاطعمه في البيوت) مع التغذية لمنع تخمره ولأضافة نكهه وطعم طيب على المحلول السكري وبمعدل اقل من ملعقة شاي صغيره مع كل(5) لتر محلول سكري.

فوائد بعض الاعشاب المضافة الى التغذية

1. الشيح
يفيد فى علاج أكاروس النحل أو الاكارين الذى يصيب القصبه الهوائيه للنحل.
يعمل كطارد للفارو حيث أن رائحته غير مستحبه له.
ينشط النحل والملكه فى وضع البيض.
علاج لاسهال النحل والنحل الزاحف.
يجعل النحل يسحب التغذيه بسرعه.
للحصول على اعلى مردود من الشيح نستخدم منقوع الشيح وليس مغلى الشيح وذلك عن طريق نقع الشيح فى الماء لمدة (12) ساعه ثم العمل على تصفيته ويضاف للتغذيه.
وقف اضافة الشيح للتغذيه قبل الموسم بشهر ومراعاة تضييق ابواب الخلايا واحكامها عند تغذية النحل بالشيح حتى لاتحدث السرقة بين خلايا المنحل لما للشيح من رائحه نفاذه.

2. القرفة
تعمل على تنشيط النحل.
تنشط بصفة خاصة الملكة وتجبرها على الاباضة اكثر.
تحمي النحل و تقيه من البرد وتعمل على تسخين النحل.
تقي النحل من امراض تعفن الحضنة.

3. الزعتر البري
يساعد بالقضاء على الفاروا وجعل الاجيال القادمة من الفاروا (عاقرة).

4. الكسبرة
تفيد فى الهضم.
طاردة للفاروا.
منشطة للنحل.
محفزة للملكة على وضع البيض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق